السبت، 9 أكتوبر 2010

أزمة ثقة

    حالة غريبة بيعشها الشعب المصري الحالة دي نقدر نسميها ازمة ثقة ده بمعنى ان محدش بيثق فى حد . الشعب مش بيثق فى المسؤولين واظهر برده ان المسؤولين معدوش بتثقوا فى الشعب اى تصريح لاى مسؤل قبل حتى ما يتقال تسمع الناس بتقول ده كلام اونطة ده كلام جرايد ده كلام مسؤولين !! كل ده ماشى بس لم ازمة الثقة دى تبقى بين الناس وبعض فى كل مكان تيجى تشترى حاجة تحس ان البياع بيضحك عليك وبيغشك ونفس الشعور عند البياع حاسيس ان الزبون جاى عشان يقرفه تركب تكسى من اول ما تركب وتحس ان السواق مخنوق منك واول ما تركب يمسك ودنك ويفضل يشتكى من كل حاجة من المرور الى بيقرفهم وبيتلككوا عشان يخدوا فلوس وسواقين الملاكى الى ميعرفوش حاجة عن السواقة وبتوع الميكربصات الى بيقفوا فى اى حتة حتى سواقين التاكسى الى المهنة لمت وكمان لزم يشتكى من الزباين برده وكل واحد بيقول على التانى حرامى .
بس ليه احنا وصلنا لكده يمكن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الى احنا بنمر بيها بس برده ده مش مبرر . لزم الواحد يفكر فى حاله وازى يعيد الثقة المفقودة بينه وبين الناس ألى حوليه أزاى الانسان يعيش وهو مش واثق فى حد كده هيفقد الاحساس بالأمان والإنتماء الى بدنهم تصبح الحياة مستحيلة .
افتكر الحل ان الواحد يسامح على الاقل فى الحاجات البسيطة وناس متقفش لبعض على الواحدة وتعدى وتكبر دماغها ما احنا ياما كبرنا دمغنا فى حاجات كتير فيها ايه لم نكبر دماغنا على اخطاء بعض ونبطل إصتياد الأخطاء . حاجة تانية مهم هى اننا نبطل التعميم كل مكان فى الكويس والوحش يعنى لو اتعرضت لموقف وحش مع حد مينفعش تقول ان الكل كده .
وفى اخر كلامى اتمنى ان كل واحد يبداء بنفسه ويحول يثق فى ألى حوليه ويكون هو نفسه محل ثقة الاخرين كده الحياة هتكون افضل ونقدر نعشها بكل بساطة .

هناك تعليق واحد:

  1. مقال يتاول ازمة حقيقية بين المجتمع ككل وككل افرادة ومؤسساتة
    السبب الرئيسى انا لا نملك هدف ولا مؤسسة قيادية سليمة واصبنا جميعا بالسلبية
    فأصبح الضيق والضجر هو سمتنا الرئيسية

    بجد مقال رائع تسلم الايادى يابوحميد

    ردحذف