الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

مجلس الوسطاء المصرى

لم تضع الانتخابات اوزارها بعد ولكن لا ننتظر ان تأتى باي جديد فاغلب رموز المعارضة تم التخلص منهم  من الجولة الاولى ولكن المهم ماذا ننتظر من مجلس الوسطاء الجديد ( مجلس الشعب )

فى كل برلمانات العالم هناك دور محدد لاعضائه هذا الدور يتمثل فى اصدار التشريعات والقوانين كما ان له دور رقابي فى الرقابة على الحكومة وفقا لاليات مختلفة ويصل هذا الدور الرقابي من المسألة الى حد سحب الثقة من وزير معين او الحكومة ككل

ولكن فى بلادنا الحبيبة مصر ام العجائب وفى ظل التداخل الرهيب بين السلطات ( بضم السين او بفتحها مش هتفرق ) لدرجة ان المواطن العادي ببقول ما هو كله حكومة . ولذلك اصبح دور عضو مجلس الشعب المصري مجرد وسيط بين ابناء الدائرة و الحكومة وتقاس درجة كفاءة كل نائب بمقدار الخدامات المقدمة لاكبر عداد لابناء الدائرة

مع بداية اعلان نتائج الجولة الاولى للانتخابات سارعت العديد من القوى و الرموز السياسية المعارضة فى مصر باعلان انسحابها من الحياة السياسية برغم من تحفظ كثيرين على هذا القرار ولكن يبدوا انه القرار الامثل حتى الان . فشكرا لمن اراد حقا خيرا للوطن فهذا ليس انسحاب ولكن اعتراض على اوضع خاطئة ونتمنى من جميع الوسطاء القيام بدورهم الامثل نحو ابناء الدوائر الخاصة بهم واحب اقول للوسطاء ( زرونا كل سنة مرة بلاش كل خمس سنين مرة )   

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

رفقاً بالقوارير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رفقاً بالقوارير"

المقصود بالقوارير فى الحديث هن النساء  فالقارورة من صفاتها أنها شفافه حساسة تجبر كل من يلمسها على أن يتوخى الحذر وكأنه يمسك بأغلى الجواهر في الدنيا  لا يضعها الا بأكثر الاماكن اماناً

المرأة هي الأم الحنون وروح البيت وسند الزوج الصابرة على تربية أولادها وعلى الحياة بحلوها ومرها، وهي الأخت المطيعة لأمها المعاونة لها المؤنسة لأبيها والمحبة لأخوانها، وهي الزوجة الحافظة لزوجها في حضوره وفي غيابه، وهي الحبيبة التي يرتاح بقربها زوجها بعد يوم عمل طويل فتضمه وتنسيه همومه، وهي نصف المجتمع، وهي التي قيل فيها أنها اذا هزت سرير طفلها بيد فبالاخرى تهز الدنيا

ليس الاختلاف بين الرجل والمرأة يوجب الخلاف بينهم بل هو للتكامل فكل منهم يكمل الاخر .  قال تعالى : ( وليس الذكر كالأنثى ) فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرضة لإشكالات كثيرة قد نصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني لأننا ننسى هذه الحقيقة المهمة

الفشل خوف الرجل الأول و الرفض خوف المرأة الأول : فالرجل يريد أن يكون ناجحا ويريد أن يشعر بالحاجة إليه فهو يعيش وراء هذا الهدف الرئيسي , و يصاب الرجل بالإحباط و الإكتئاب والعزلة التامة بل الموت البطء عندما يفشل فشلا ذريعا و عندما يصل إلى مرحلة إن كل الناس لا يحتاجون إليه . في المقابل المرأة تريد أن تكون مرغوبة فهي تعيش في هذا المفهوم و تحب أن تشعر بأنها دائما الأهمية و إن زوجها بحاجة إليها و تصاب بالقلق أو الإكتئاب أو الغضب الداخلي عندما تشعر أنها مرفوضة و غير مرغوب بها . فالرجل يصعب عليه أن يستمع للمرأة عندما تكون حزينة أو محبطة لأنه يشعر بالفشل , فالنجاح عنده سعادتها في المقابل المرأة تشعر بالضيق أكثر عندما تكون حزينة أو محبطه من زوجها لإحساسها انه لا يستمع أليها و أنها مرفوضة بالنسبة له . و لذلك يدور الاثنان في دائرة مفرغة

فعلى كل من الرجال والنساء ان يبذل كل منهم ما فى استطاعته ليفهم الاخر فرجل يلجاء الى الصمت عندما يشعر بضيق او احباط بعكس المرأة التى تميل الى الكلام والفضفضة فعلى الرجل ان يعرف ان المرأة ليست وسيلة لاشباع شهوته فقط بل هى انسان كامل مثله تماماً لها عقل وقلب ومشاعر واحاسيس ولكن مع بعض الاختلاف

فلا ريب أن الحياة الزوجية الصحيحة هي التي تقوم على المعاشرة الحسنة والأخلاق الحميدة، والمحبة الدائمة والحوار النافع والإيثار والتراحم قال الرسول عليه الصلاة و السلام (إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

بلد الاونطة

فى بلد الاونطة كله بيمشى بالاونطة ضاعت الموهبة وراح الابداع بقى كله اونطة فى اونطة .التافه والسفيه بقى نجم واسطورة ومثل أعلى وقدوة . الصوت العالى هو الى بقى مسموع والكل بيعمله حساب اما صاحب الحق مفيش حد بيسمعه وبقى دمه تقيل وهو بيشتكى عامل زى الأفلام العربى القديمة اظهر ان الحق والعدل بقوا موضة قديمة .

الاونطة كلمة اصلها تركى وتطلق على من لا ينطق بالحق وهو ده الى ماشى الايام دى انك تاخد الى مش ليك باى طريقة مرة بالنصب مرة بالسرقة او حتى بالصوت العالي . الغريب ان المفاهيم اتغيرت وبقينا بنسمى الاشياء بغير مسمياتها يعنى الرشوة بقت اكرامية ولو مدفعتهاش تبقى بخيل و دى طبعا صفة وحشة . اما بقى لو انت موظف شريف ومبتقبلش الاكرامية يبقى حضرتك قفل وبتوقف المركب السيرة وانت كده بتعطل عجلة التنمية فى البلد !! وطبعا كلنا فدا عجلة التنمية الى داست على رقبتنا . اما بقى البيه النصاب فده فهلوى ومفتح وطبعا رجل عصامى وقدوة لشباب البلد !! ده غير التافه الى بقى نجم بالاونطة وكل ما تبقى أهيف كل ما تبقى اشهر .

الناس فى الغرب وفى شرق اسيا بيقدروا العلماء والموهبين ألى بجد وبيهيألهم المناخ المناسب للابداع والتفوق وطبعا ده كل بيصب فى الاخر فى مصلحة الوطن . لكن هنا بنطفش الموهوبين وبنكبتهم وندمرهم . وبقت كل حاجة ماشية فى الباد بالفهلوة بالاونطة من اول الصنايعية والعمال مروراً بالموظفين لحد متوصل للمسؤولين. مش هقول العيب فى الحكومة بس وإن كان طبعا عليها دور كبير. بس الناس عليها دور اكبر فى التمييز بين الصح والغلط ولا تنساق ورا الاونطة او بالبلدى كده تاكل الاونطة ولزم ندى العلماء والمفكرين حقهم على الاقل فى التقدير و الاحترام ونعرف ان هم دول امل الامة فى النهوض .

الحل هو إن كل واحد ياخد حقه ويبقى فى احترام بين الناس . ونصحح مفايهمنا الغلط ونسمى الاشياء باسمائها  الحقيقية ونبطل السلبية والسكوت على الغلط بحجة ان هو ده ألى بقى الصح دلوقتى لزم نعرف ان الحق حق والباطل باطل إلى انت تقوم الساعة  قال تعالى (فَأَمَّا الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث فِي الْأَرْض). الهم ارنى الحق حقاً وارزقنى إتباعه وارنى الباطل باطلاً وارزقنى إجتنابه.

السبت، 9 أكتوبر 2010

أزمة ثقة

    حالة غريبة بيعشها الشعب المصري الحالة دي نقدر نسميها ازمة ثقة ده بمعنى ان محدش بيثق فى حد . الشعب مش بيثق فى المسؤولين واظهر برده ان المسؤولين معدوش بتثقوا فى الشعب اى تصريح لاى مسؤل قبل حتى ما يتقال تسمع الناس بتقول ده كلام اونطة ده كلام جرايد ده كلام مسؤولين !! كل ده ماشى بس لم ازمة الثقة دى تبقى بين الناس وبعض فى كل مكان تيجى تشترى حاجة تحس ان البياع بيضحك عليك وبيغشك ونفس الشعور عند البياع حاسيس ان الزبون جاى عشان يقرفه تركب تكسى من اول ما تركب وتحس ان السواق مخنوق منك واول ما تركب يمسك ودنك ويفضل يشتكى من كل حاجة من المرور الى بيقرفهم وبيتلككوا عشان يخدوا فلوس وسواقين الملاكى الى ميعرفوش حاجة عن السواقة وبتوع الميكربصات الى بيقفوا فى اى حتة حتى سواقين التاكسى الى المهنة لمت وكمان لزم يشتكى من الزباين برده وكل واحد بيقول على التانى حرامى .
بس ليه احنا وصلنا لكده يمكن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الى احنا بنمر بيها بس برده ده مش مبرر . لزم الواحد يفكر فى حاله وازى يعيد الثقة المفقودة بينه وبين الناس ألى حوليه أزاى الانسان يعيش وهو مش واثق فى حد كده هيفقد الاحساس بالأمان والإنتماء الى بدنهم تصبح الحياة مستحيلة .
افتكر الحل ان الواحد يسامح على الاقل فى الحاجات البسيطة وناس متقفش لبعض على الواحدة وتعدى وتكبر دماغها ما احنا ياما كبرنا دمغنا فى حاجات كتير فيها ايه لم نكبر دماغنا على اخطاء بعض ونبطل إصتياد الأخطاء . حاجة تانية مهم هى اننا نبطل التعميم كل مكان فى الكويس والوحش يعنى لو اتعرضت لموقف وحش مع حد مينفعش تقول ان الكل كده .
وفى اخر كلامى اتمنى ان كل واحد يبداء بنفسه ويحول يثق فى ألى حوليه ويكون هو نفسه محل ثقة الاخرين كده الحياة هتكون افضل ونقدر نعشها بكل بساطة .

الخميس، 7 أكتوبر 2010

جديد فى التدوين

بسم الله الرحمن الرحيم

من زمان انا نفسى ادخل علم التدوين فكرت كتير فى ايه الى ممكن اكتبه او ايه الى انا عيز اتكلم عنه وياترى لو قلت حاجة هتكون حاجة جديدة ولا مجرد كلام متكرار ومتعاد واتقال قبل كده مليون مرة ويترى فى حد هيقراء كلامى على العموام انا مش ضليع فى اللغة العربية وقواعد اللغة العربية على راى نجيب الرحانى هههههههه عشان كده هتلاقوا كلامى مزيج من اللغة العربية والعمية مش ده المهم المهم ان كلامى يكون له معنى وهدف عشان ميكونش رغى على الفاضى و الاهم من ده كله ان الكلام ده اعبر بيه عن نفسى والى جواية حتى لو محدش قراى كلامى برده هكلم . محدش يفهمنى غلط طبعا راي اى حد يهمنى حتى لو كان مش عجبه كلامى برده رأيه يحترم. انهارده انا مش هتكلم فى حاجة محددة وعلى العموم المدونة مش هيبقلها اتجه محدد احنا هنتكلم فى كل حاجة بس بشرط  البساطة عشان كده اخترت اسم للمدونة هو بكل بساطة مطولش عليكوا بقى عشان تبقى بكل بساطة.